[ ص: 3 ] شرح إعراب سورة المائدة

بسم الله الرحمن الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=28908_17047_25507_29723_30945_32445_34089_34383_3441nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يا أيها الذين آمنوا [1]

( يا ) للنداء وحروف النداء عند nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه خمسة ، وهي : يا وأيا وهيا وأي والألف و ( ها ) للتنبيه و ( أي ) نداء مفرد والنعت لازم له ليبينه ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1الذين ) نعت لأي ، ويقال اللذون ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1آمنوا ) صلة الذين والأصل أأمنوا فخففت الهمزة الثانية ولا يجوز الجمع بينهما في حرف واحد إلا في فعال ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1أوفوا ) مجزوم عند الكوفيين وأضمروا اللام وغير معرب عند البصريين لأنه لا يضارع ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1بالعقود ) خفض بالباء وهو جمع عقد يقال عقدت الحبل والعهد وأعقدت العسل ووجب بهذا أن يوفى بكل يمين وأمان وبيع وإجارة إذا لم يكن حراما ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1أحلت لكم بهيمة الأنعام ) اسم ما لم يسم فاعله أي أحل لكم أكلها والانتفاع بها وبنو تميم يقولون : بهيمة .

( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إلا ما يتلى عليكم ) في موضع نصب بالاستثناء وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه .

[ ص: 4 ] بمنزلة المفعول وعند nindex.php?page=showalam&ids=15153أبي العباس بمعنى : استثنيت قال nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق لا يجوز إلا ما قال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه والذي قال nindex.php?page=showalam&ids=15153أبو العباس لا يصح وزعم nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه يجوز الرفع بجعلها إلا العاطفة والنصب عنده بإن ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1غير محلي ) نصب على الحال مما في أوفوا قال nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : أي : يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود غير محلي الصيد ، وقال غيره : حال من الكاف والميم والتقدير أحلت لكم بهيمة الأنعام غير محلي الصيد والأصل محلين حذفت النون استخفافا وحذفت الياء في الوصل لالتقاء الساكنين ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1وأنتم حرم ) ابتداء وخبر ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إن الله ) اسم إن ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يحكم ) في موضع الخبر أي بين عباده .

[ ص: 3 ] شَرْحُ إِعْرَابِ سُورَةِ الْمَائِدَة ِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=28908_17047_25507_29723_30945_32445_34089_34383_3441nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [1]

( يَا ) لِلنِّدَاءِ وَحُرُوفُ اَلنِّدَاءِ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ خَمْسَةٌ ، وَهِيَ : يَا وَأَيًّا وَهَيَّا وَأَيَّ وَالْأَلِفُ و ( هَا ) لِلتَّنْبِيهِ و ( أَيُّ ) نِدَاءٌ مُفْرَدٌ وَالنَّعْتُ لَازِمٌ لَهُ لِيُبَيِّنَهُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1الَّذِينَ ) نَعْتٌ لِأَيِّ ، وَيُقَالُ اللَّذُونَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1آمَنُوا ) صِلَةُ اَلَّذِينَ وَالْأَصْلُ أَأْمَنُوا فَخُفِّفَتْ اَلْهَمْزَةُ اَلثَّانِيَةُ وَلَا يَجُوزُ اَلْجَمْعُ بَيْنَهُمَا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ إِلَّا فِي فَعَّالٍ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1أَوْفُوا ) مَجْزُومٌ عِنْدَ اَلْكُوفِيِّينَ وَأَضْمَرُوا اَللَّامَ وَغَيْرُ مُعْرَبٍ عِنْدَ اَلْبَصْرِيِّينَ لِأَنَّهُ لَا يُضَارِعُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1بِالْعُقُودِ ) خُفِضَ بِالْبَاءِ وَهُوَ جَمْعُ عَقْدٍ يُقَالُ عَقَدْتُ اَلْحَبْلَ وَالْعَهْدَ وَأَعْقَدْتُ اَلْعَسَلَ وَوَجَبَ بِهَذَا أَنْ يُوَفَّى بِكُلِّ يَمِينٍ وَأَمَانٍ وَبَيْعٍ وَإِجَارَةٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ حَرَامًا ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ ) اِسْمُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ أَيْ أَحِلُّ لَكُمْ أَكْلُهَا وَالِانْتِفَاعُ بِهَا وَبَنُو تَمِيمٍ يَقُولُونَ : بَهِيمَةٌ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ) فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِالِاسْتِثْنَاءِ وَهُوَ عِنْدُ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ .

[ ص: 4 ] بِمَنْزِلَةِ اَلْمَفْعُولِ وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=15153أَبِي اَلْعَبَّاسِ بِمَعْنَى : اِسْتَثْنَيْتُ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ لَا يَجُوزُ إِلَّا مَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ وَاَلَّذِي قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15153أَبُو اَلْعَبَّاسِ لَا يَصِحُّ وَزَعَمَ nindex.php?page=showalam&ids=14888اَلْفَرَّاءُ أَنَّهُ يَجُوزُ اَلرَّفْعُ بِجَعْلِهَا إِلَّا اَلْعَاطِفَةَ وَالنَّصْبُ عِنْدَهُ بِإِنْ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1غَيْرَ مُحِلِّي ) نُصِبَ عَلَى اَلْحَالِ مِمَّا فِي أَوْفُوا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13676اَلْأَخْفَشُ : أَيْ : يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ غَيْرَ مُحِلِّي اَلصَّيْدِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : حَالٌ مِنْ اَلْكَافِ وَالْمِيمِ وَاَلتَّقْدِيرُ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ اَلْأَنْعَامِ غَيْرَ مُحِلِّي اَلصَّيْدِ وَالْأَصْلُ مُحِلِّينَ حُذِفَتْ اَلنُّونُ اِسْتِخْفَافًا وَحُذِفَتْ اَلْيَاءُ فِي اَلْوَصْلِ لِالْتِقَاءِ اَلسَّاكِنَيْنِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ) اِبْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1إِنَّ اللَّهَ ) اِسْمُ إِنَّ ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=1يَحْكُمُ ) فِي مَوْضِعِ اَلْخَبَرِ أَيْ بَيْنَ عِبَادِهِ .