المعنى: وإذ يقول الله يوم القيامة، و(فعل) تأتي بمعنى (يفعل) و(يفعل) بمعنى (فعل) إذا عرف المعنى؛ لأن الفعل واحد وإنما اختلف لاختلاف الزمان، وأنشد في نظير الآية: سيبويه
127 - ولقد أمر على اللئيم يسبني فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
وقال آخر:
128 - وانضح جوانب قبره بدمائها فلقد يكون أخا دم وذبائح
[ ص: 52 ] يريد: فلقد كان.
قال سبحانك مصدر، أي تنزيها لك أن يكون معك إله سواك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق هذا التمام و(بحق) من صلة (لي) ولا بد للباء من أن تكون متعلقة بشيء تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك أي تعلم حقيقة ما عندي ولا أعلم حقيقة ما عندك على الازدواج، قال التقدير: إن قيل كنت قلته. المازني: