قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة [32]
ابتداء وخبر، أي: هي خالصة يوم القيامة للذين آمنوا في الدنيا، وهذه قراءة ، وبها قرأ ابن عباس ، وسائر القراء يقرؤون نافع خالصة على الحال، أي: يجب لهم في هذه الحال، وخبر الابتداء للذين آمنوا والاختيار عند النصب لتقدم الظرف سيبويه كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون الكاف في موضع نصب نعت لمصدر.