[ ص: 277 ] سورة " يـس "
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في التفسير:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس ؛ معناه: " يا إنسان " ؛ وجاء: " يا رجل " ؛ وجاء: " يا
محمد " ؛ والذي عند أهل العربية أنه بمنزلة " الـم افتتاح السورة " ؛ وجاء أن معناه القسم؛ وبعضهم - أعنى بعض العرب - تقول: " ياسين والقرآن " ؛ بفتح النون؛ وهذا جائز في العربية؛ والتسكين أجود؛ لأنها حروف هجاء؛ وقد شرحنا أشباه ذلك؛ فأما من فتح فعلى ضربين: على أن " يـس " ؛ اسم للسورة؛ حكاية؛ كأنه قال: " اتل يس " ؛ وهو على وزن " هابيل " ؛ و " قابيل " ؛ لا ينصرف؛ ويجوز أن يكون فتح لالتقاء الساكنين.
[ ص: 277 ] سُورَةُ " يـس "
مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس ؛ مَعْنَاهُ: " يَا إِنْسَانُ " ؛ وَجَاءَ: " يَا رَجُلُ " ؛ وَجَاءَ: " يَا
مُحَمَّدُ " ؛ وَالَّذِي عِنْدَ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ أَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ " الـم اِفْتِتَاحُ السُّورَةِ " ؛ وَجَاءَ أَنَّ مَعْنَاهُ الْقَسَمُ؛ وَبَعْضُهُمْ - أَعَنَى بَعْضَ الْعَرَبِ - تَقُولُ: " يَاسِينَ وَالْقُرْآنَ " ؛ بِفَتْحِ النُّونِ؛ وَهَذَا جَائِزٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ؛ وَالتَّسْكِينُ أَجْوَدُ؛ لِأَنَّهَا حُرُوفُ هِجَاءٍ؛ وَقَدْ شَرَحْنَا أَشْبَاهَ ذَلِكَ؛ فَأَمَّا مَنْ فَتَحَ فَعَلَى ضَرْبَيْنِ: عَلَى أَنْ " يـس " ؛ اِسْمٌ لِلسُّورَةِ؛ حِكَايَةً؛ كَأَنَّهُ قَالَ: " اُتْلُ يس " ؛ وَهُوَ عَلَى وَزْنِ " هَابِيلَ " ؛ وَ " قَابِيلَ " ؛ لَا يَنْصَرِفُ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فَتَحَ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.