وقال: (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا) فقد يجزئ الواحد من الجماعة لأنه إنما أراد "الهوى والهوى" يكون جماعة. قال الشاعر: [ علقمة بن عبدة ]:
(174) بها جيف الحسرى فأما عظامها فبيض وأما جلدها فصليب
[ ص: 246 ] وأما "هنيء مريء" فتقول: "هنأ هذا الطعام ومرؤ وهنئ ومرئ" كما تقول: "فقه وفقه" يكسرون القاف ويضمونها. وتقول: "هنأني وهنئته واستمرأته".