1138 - قسم على : إنما توعدون لواقع فإذا النجوم طمست [7 - 8 ] فأضمر الخبر - والله أعلم.
1139 - قال : ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا [25 - 26 ]
على الحال.
1140 - وقال : ثم نتبعهم الآخرين [17]
رفع لأنه قطعه من الكلام الأول ، وإن شئت جزمته إذا عطفته على : نهلك [16] .
1141 - وقال : وأسقيناكم ماء فراتا [27]
/ أي: جعلنا لكم ماء تشربون منه، قال : وسقاهم ربهم [سورة الإنسان : 21] للشفة، وما كان للشفة فهو بغير ألف في لغة قليلة ؛ فقد يقولون للشفة أيضا "أسقيته" ، وقال لبيد :
سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقائل من هلال
[ ص: 563 ] 1142 - وقال : إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب [30 - 31]
ثم استأنف.
1143 - فقال : ترمي بشرر كالقصر [32]
أي: كالقصور ، وقال بعضهم : (كالقصر) أي: كأعناق الإبل.
1144 - وقال : كأنه جمالت صفر [33]
بعض العرب يجمع "الجمال" : "الجمالات" ، كما تقول : "الجزرات" ، وقال بعضهم : (جمالات) ؛ وليس يعرف هذا الوجه.
1145 - وقال : هذا يوم لا ينطقون [35]
فرفع، ونصب بعضهم على قوله : "هذا الخبر يوم لا ينطقون" ، وكذاك : يوم الفصل [38]
وترك "التنوين" للإضافة، كأنه قال: "هذا يوم لا نطق" ، وإن شئت نونت "اليوم" إذا أضمرت "فيه" ، كأنك قلت: "هذا يوم لا ينطقون فيه".