الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ولو nindex.php?page=treesubj&link=22743انتهى من قيامه إلى حد الركوع لقتل نحو حية لم يضر كما قاله الخوارزمي ، ولا فعله الكثير لو صالت عليه وتوقف دفعها [ ص: 49 ] عليه ، ولا قتله لنحو قملة لم يحمل جلدها ، ولا مسه ، وهي ميتة ، وإن أصابه قليل من دمها .
nindex.php?page=treesubj&link=22743 ( قوله : ولو انتهى من قيامه ) [ ص: 49 ] أي في هويه من قيامه ، وقوله لم يضر : أي وقد عاد من هويه إلى القيام ليركع منه ( قوله : ولا مسه ) مفهومه أنه يضر الحمل والمس ، وإن قصر الزمن ، ويوجه بأن تعمد ملاقاة النجاسة مضر ، وإن قصر ، ولكن اعتبر سم في حاشيته على حج الطول .
حاشية المغربي
[ ص: 47 - 49 ] nindex.php?page=treesubj&link=22743 ( قوله : قليل من دمها ) ينبغي أن تكون من بيانية لا تبعيضية إذ دمها كله قليل كما هو ظاهر .