( ولو ) ( ونوت أو ) قال ( أبيني ونوى فقالت طلقت ) نفسي ( وقع ) كما لو تبايعا بلفظ صريح من أحدهما وكناية مع النية من آخر ; هذا إن ذكرا النفس ، فإن تركاها معا فوجهان : أصحهما الوقوع إذا نوت نفسها كما قاله ( قال طلقي ) نفسك ( فقالت أبنت ) نفسي البوشنجي والبغوي في تعليقه .
قال الأذرعي : وهو المذهب الصحيح .
وقضية كلام جماعة من العراقيين وغيرهم الجزم به ، وأفهم كلامه عدم اشتراط توافق لفظيهما صريحا ولا كناية إلا إن قيد بشيء فيتبع .