( وله ) أي السيد غير المحجور عليه ولوليه { ( بيع المدبر ) وهبته وكل تصرف يزيل الملك } ، رواه الشيخان ، وروى لأنه صلى الله عليه وسلم باع مدبر أنصاري في دين عليه في الموطأ مالك والشافعي وصححه عن والحاكم عائشة رضي الله عنها أنها باعت مدبرة لها سحرتها ولم ينكر عليها ولا خالفها أحد من الصحابة ، واحتمال بيعه في الأول للدين رد بأنه لو كان كذلك لتوقف على طلب الغرماء ولم يثبت ذلك ، ولا ينافي ما تقرر قول الراوي في دين عليه إذ مجرد كون البيع فيه لا يفيد أنه لأجله فحسب لتوقفه حينئذ على الحجر عليه وسؤال الغرماء في بيعه ولم يثبت واحد منهما ، على أن قضية عائشة كافية في الاحتجاج