قوله ( وإن ) بلا خلاف أعلمه لكن إذا غاب القمر خاسفا ليلا ، فالأشهر في المذهب : أنه يصلى له ، قاله في الفروع ، قال في النكت : هذا المشهور قال : وقطع به جماعة ، تجلى قبلها ، أو غابت الشمس كاسفة ، أو طلعت والقمر خاسف : لم يصل كالقاضي ، وقيل : لا يصلى له ، جزم به في المحرر ، والنظم ، والرعاية الصغرى ، والحاويين ، والوجيز ، وتذكرة وأبي المعالي ابن عبدوس ، وإدراك الغاية ، والمنور وقدمه في الفروع ، والرعاية الكبرى ، في شرحه . وأطلقهما في الفائق ، ومجمع البحرين ، وتجريد العناية ، وابن رزين وابن تميم .