فائدة : لو nindex.php?page=treesubj&link=25196_8173ظنوا الهلاك في الفرار ، وفي الثبات . فالأولى لهم : القتال من غير إيجاب . على الصحيح من المذهب جزم به في المغني ، والشرح . وقدمه في الفروع ، والرعايتين ، والحاويين ، والمحرر ، والهداية . قال الزركشي : هذا المشهور المختار من الروايتين . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : يلزم القتال والحالة هذه . وهو ظاهر nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي قاله في الهداية . قال الزركشي : وهو اختيار nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي . قلت : وهو أولى . قال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : ما يعجبني أن يستأسر . يقاتل أحب إلي . الأسر شديد . ولا بد من الموت . وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=56عمار " من استأسر برئت منه الذمة " فلهذا قال الآجري : يأثم بذلك . فإنه قول nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد . وذكر الشيخ تقي الدين : أنه يسن انغماسه في العدو لمنفعة المسلمين ، وإلا نهي عنه . وهو من التهلكة .

فَائِدَةٌ : لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=25196_8173ظَنُّوا الْهَلَاكَ فِي الْفِرَارِ ، وَفِي الثَّبَاتِ . فَالْأَوْلَى لَهُمْ : الْقِتَالُ مِنْ غَيْرِ إيجَابٍ . عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ جَزَمَ بِهِ فِي الْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ . وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِيَيْنِ ، وَالْمُحَرَّرِ ، وَالْهِدَايَةِ . قَالَ الزَّرْكَشِيُّ : هَذَا الْمَشْهُورُ الْمُخْتَارُ مِنْ الرِّوَايَتَيْنِ . nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : يَلْزَمُ الْقِتَالُ وَالْحَالَةُ هَذِهِ . وَهُوَ ظَاهِرُ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ قَالَهُ فِي الْهِدَايَةِ . قَالَ الزَّرْكَشِيُّ : وَهُوَ اخْتِيَارُ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ . قُلْت : وَهُوَ أَوْلَى . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ : مَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَسْتَأْسِرَ . يُقَاتِلُ أَحَبُّ إلَيَّ . الْأَسْرُ شَدِيدٌ . وَلَا بُدَّ مِنْ الْمَوْتِ . وَقَدْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارٌ " مَنْ اسْتَأْسَرَ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ " فَلِهَذَا قَالَ الْآجُرِّيُّ : يَأْثَمُ بِذَلِكَ . فَإِنَّهُ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ . وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ : أَنَّهُ يُسَنُّ انْغِمَاسُهُ فِي الْعَدُوِّ لِمَنْفَعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِلَّا نُهِيَ عَنْهُ . وَهُوَ مِنْ التَّهْلُكَةِ .