الثالث : مفهوم قوله " وعورة الرجل " أن nindex.php?page=treesubj&link=1366عورة الخنثى مخالفة لعورته في الحكم . ومفهوم قوله " والحرة كلها عورة " أن الخنثى مخالف لها في الحكم ، وفيه روايتان . إحداهما : أن عورته كعورة الرجل ، وهو المذهب ، وعليه جمهور الأصحاب . قال في المذهب : هذا قول أكثر أصحابنا وصححه في النظر ، والحاوي الكبير ، nindex.php?page=showalam&ids=13028والمجد في شرحه ، ومجمع البحرين . قال في تجريد العناية : هذا الأظهر وجزم به في الإفادات ، والوجيز ، والمنور ، والمنتخب وقدمه في الفروع ، والرعايتين ، وابن تميم ، والشرح ، والمحرر ، والحاوي الصغير . والرواية الثانية : عورته كعورة المرأة . اختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في أحكام الخنثى . قال في الرعاية : وهو أولى واختاره nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل . قاله في المذهب وقدمه في المستوعب قلت : وهو الأولى والأحوط . فعلى المذهب : إذا قلنا " العورة الفرجان " ستر الخنثى فرجه ، وذكره ودبره . وعلى المذهب أيضا : يحتاط فيستر كالمرأة .

الثَّالِثُ : مَفْهُومُ قَوْلِهِ " وَعَوْرَةُ الرَّجُلِ " أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=1366عَوْرَةَ الْخُنْثَى مُخَالِفَةٌ لِعَوْرَتِهِ فِي الْحُكْمِ . وَمَفْهُومُ قَوْلِهِ " وَالْحُرَّةُ كُلُّهَا عَوْرَةٌ " أَنَّ الْخُنْثَى مُخَالِفٌ لَهَا فِي الْحُكْمِ ، وَفِيهِ رِوَايَتَانِ . إحْدَاهُمَا : أَنَّ عَوْرَتَهُ كَعَوْرَةِ الرَّجُلِ ، وَهُوَ الْمَذْهَبُ ، وَعَلَيْهِ جُمْهُورُ الْأَصْحَابِ . قَالَ فِي الْمُذْهَبِ : هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَصْحَابِنَا وَصَحَّحَهُ فِي النَّظَرِ ، وَالْحَاوِي الْكَبِيرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13028وَالْمَجْدِ فِي شَرْحِهِ ، وَمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ . قَالَ فِي تَجْرِيدِ الْعِنَايَةِ : هَذَا الْأَظْهَرُ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْإِفَادَاتِ ، وَالْوَجِيزِ ، وَالْمُنَوِّرِ ، وَالْمُنْتَخَبِ وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَابْنُ تَمِيمٍ ، وَالشَّرْحِ ، وَالْمُحَرَّرِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ . وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ : عَوْرَتُهُ كَعَوْرَةِ الْمَرْأَةِ . اخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي فِي أَحْكَامِ الْخُنْثَى . قَالَ فِي الرِّعَايَةِ : وَهُوَ أَوْلَى وَاخْتَارَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ . قَالَهُ فِي الْمُذْهَبِ وَقَدَّمَهُ فِي الْمُسْتَوْعِبِ قُلْت : وَهُوَ الْأَوْلَى وَالْأَحْوَطُ . فَعَلَى الْمَذْهَبِ : إذَا قُلْنَا " الْعَوْرَةُ الْفَرْجَانِ " سَتَرَ الْخُنْثَى فَرْجَهُ ، وَذَكَرَهُ وَدُبُرَهُ . وَعَلَى الْمَذْهَبِ أَيْضًا : يَحْتَاطُ فَيَسْتُرُ كَالْمَرْأَةِ .