قوله ( وإن : لم يضمنه ) . كما لو استأجره لذلك . إلا أن يكون الآمر السلطان . فهل يضمنه ؟ على وجهين . وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والمغني ، والشرح ، وشرح أمر عاقلا ينزل بئرا ، أو يصعد شجرة ، فهلك بذلك ابن منجا ، والنظم ، والرعاية الصغرى ، والحاوي الصغير . أحدهما : لا يضمنه كما لو استأجره لذلك . وهو المذهب ، وصححه في التصحيح ، وجزم به في الوجيز ، وقدمه في المحرر ، والفروع ، وغيرهما والوجه الثاني : يضمنه . وهو من خطإ الإمام ، واختاره في المجرد . القاضي
فائدة : لو : بذلك . قاله أمر من لا يميز وغيره . وذكر الأكثر ، وجزم به في الترغيب ، والرعاية : لو أمر غير المكلف بذلك : ضمنه . قال في الفروع : ولعل مراد المصنف يعني به الشيخ ما جرى به عرف وعادة . كقرابة وصحبة ، وتعليم ونحوه . فهذا متجه ، وإلا ضمنه . المصنف