فائدة : لو زاد على التكبير ، كقوله " الله أكبر كبيرا ، أو الله أكبر وأعظم ، أو وأجل    " ونحوه كره جزم به في الرعايتين ، والحاوي الصغير . 
قال  المصنف  في المغني والشرح ،  وابن رزين  وغيرهم : لم يستحب نص عليه ، وكذا قال ابن تميم  ، وقال في الفروع : والزيادة على التكبير ، قيل : يجوز . وقيل : يكره قوله ( فإن لم يحسنها  لزمه تعلمها ) بلا نزاع من حيث الجملة والصحيح من المذهب : أنه يلزمه تعلمها في مكانه أو ما قرب منه فقط جزم به في الرعاية الكبرى ، وقيل : يلزمه ولو كان باديا بعيدا فيقصد البلد لتعلمها فيه ، وأطلقهما في الفروع . قوله ( فإن خشي فوات الوقت كبر بلغته ) ، وكذا إن عجز : وهذا المذهب ، وعليه الجمهور وقطع به أكثرهم ،  وعنه  لا يكبر بلغته . ذكرها  القاضي  في التعليق واختاره الشريف أبو جعفر  ، نقله  عنه  القاضي أبو الحسين    . 
				
						
						
