فائدة : ولو رأى مبتلى في دينه سجد شكرا بحضوره وغيره ، وإن كان مبتلى في بدنه سجد وكتمه ، وهذا المذهب ، وعليه الأصحاب ، وقطع به أكثرهم قال وغيره : يسأل الله العافية قال في الفروع : وظاهر كلام جماعة لا يسجد ، ولعله ظاهر الخبر فعلى المذهب : قال في الفروع ، والمراد إن قلنا : يسجد لأمر يخصه . القاضي قلت : فهو كالصريح في كلام ابن تميم ، فإنه قال : وهل يسجد لأمر يخصه ؟ فيه وجهان لكن إن لم يشعره . فاستدرك من السجود لأمر مخصوص بذلك . سجد لرؤية مبتلى في بدنه