الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=13549الحاضنة ( الذمية ) . [ ص: 565 ] ولو مجوسية ( كمسلمة ما لم يعقل دينا ) ينبغي تقديره بسبع سنين لصحة إسلامه حينئذ نهر ( أو ) إلى أن ( يخاف أن يألف الكفر ) فينزع منها وإن لم يعقل دينا بحر .
( قوله : nindex.php?page=treesubj&link=13549والحاضنة الذمية ) أشار إلى أن ما في الكنز من التقييد بالأم اتفاقي [ ص: 565 ] بل كل حاضنة ذمية كذلك كما صرح به في خزانة الأكمل بحر . ( قوله : ولو nindex.php?page=treesubj&link=13549_13611مجوسية ) بأن أسلم زوجها وأبت . ( قوله : بسبع سنين ) فائدة هذا تظهر في الأنثى لأن الذكر تنتهي حضانته بالسبع حموي . ( قوله : أو إلى أن يخاف ) أشار إلى أن قول المصنف " أو يخاف " منصوب بأن مضمرة بعد " أو " التي بمعنى " إلى " كما في الفتح ، وهذا زاده في الهداية ، فظاهره أنه إذا خيف أن يألف الكفر نزع منها وإن لم يعقل دينا بحر . قال ط : ولم يمثلوا لألف الكفر . والظاهر أن يفسر سببه بنحو أخذه لمعابدهم . وفي الفتح : وتمنع أن تغذيه الخمر ولحم الخنزير ، وإن خيف ضم إلى ناس من المسلمين . وقول البحر : لم ينزع منها بل يضم إلى أناس من المسلمين فيه تحريف . والظاهر أن " لم " زائدة ، وإلا تناقض تأمل .