( من زواله ) أي ميل ذكاء عن كبد السماء ( إلى بلوغ الظل مثليه ) ووقت الظهر مثله ، وهو وعنه قولهما وزفر والأئمة الثلاثة . قال : وبه نأخذ . وفي غرر الأذكار : وهو المأخوذ به . وفي البرهان : وهو الأظهر . لبيان الإمام الطحاوي جبريل . وهو نص في الباب . وفي الفيض : وعليه عمل الناس اليوم وبه يفتى ( سوى فيء ) [ ص: 360 ] يكون للأشياء قبيل ( الزوال ) ويختلف باختلاف الزمان والمكان ، ولو لم يجد ما يغرز اعتبر بقامته وهي ستة أقدام بقدمه من طرف إبهامه .