الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=24921قال ) لآخر ( عبدي ) هذا ( آبق فاشتره مني فاشتراه وباع ) من آخر ( فوجده ) المشتري ( الثاني آبقا لا يرده بما سبق من إقرار البائع ) الأول ( ما لم يبرهن أنه أبق عنده ) ; لأن إقرار البائع الأول ليس بحجة على البائع الثاني الموجود منه السكوت .
( قوله عبدي هذا آبق ) أفاد باسم الإشارة أن العبد حاضر ، وأن قوله آبق بمعنى الماضي ، وهذا بخلاف ما إذا nindex.php?page=treesubj&link=24921_22975قال بعتك على أنه آبق أو على أني بريء من إباقه وقبله المشتري الأول فإن الثاني يرده عليه كما سنوضحه عند قوله باع عبدا إلخ ( قوله فوجده المشتري الثاني آبقا ) بأن أبق عنده أيضا ; لأن الإباق لا يكون عيبا إلا بتكرره ( قوله لا يرده ) أي على البائع الثاني ( قوله إنه أبق عنده ) أي عند البائع الأول المقر ( قوله الموجود منه السكوت ) يعني والسكوت ليس تصديقا منه لبائعه فيما أقر به فأما إذا قال البائع الثاني وجدته آبقا الآن صار مصدقا للبائع في إقراره بكونه آبقا شرنبلالية