فصل في وصايا الذمي وغيره
( [ ص: 697 ] فهي ميراث ) لأنه كوقف لم يسجل ، وأما عندهما فلأنه معصية وليس هو كالمسجد لأنهم يسكنون ويدفنون فيه موتاهم ، حتى لو كان المسجد كذلك يورث قطعا قاله ذمي جعل داره بيعة أو كنيسة ) أو بيت نار ( في صحته فمات المصنف وغيره لأنه حينئذ لم يصر محررا خالصا لله تعالى .