الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قوله وللشاب العالم أن يتقدم إلخ ) لأنه أفضل منه ولهذا يقدم في الصلاة : وهي أحد أركان الإسلام : وهي تالية الإيمان زيلعي . وصرح الرملي في فتاواه بحرمة nindex.php?page=treesubj&link=1727تقدم الجاهل على العالم ، حيث أشعر بنزول درجته عند العامة لمخالفته - { nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=11يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } - إلى أن قال وهذا [ ص: 756 ] مجمع عليه فالمتقدم ارتكب معصية فيعزر ( قوله فمن يضعه ) أي يضع العالم ( قوله وهم أولو الأمر على الأصح ) أي من الأقوال في تفسير قوله - { nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } كما ذكره الزيلعي . وفي المنح عن البزازية وقال الزندويستي حق العالم على الجاهل وحق الأستاذ على التلميذ واحد على السواء وهو أن لا يفتح الكلام قبله ولا يجلس مكانه ، وإن غاب ولا يرد عليه كلامه ولا يتقدم عليه في مشيه ، وحق الزوج على الزوجة أكثر من هذا وهو أن تطيعه في كل مباح ، وعن خلف أنه وقعت زلزلة فأمر الطلبة بالدعاء فقيل له فيه فقال : خيرهم خير من خير غيرهم وشرهم خير من شر غيرهم