ومن بنى على أصله ، ولو في غير صلاة ( شك في طهارة أو حدث ) كمن به وسواس ( و ) وإن تيقنهما وجهل أسبقهما فهو على ضد حاله قبلهما ، وقيل : يتطهر ، كما لو جهله وإن تيقن فعلهما رفعا لحدث ونقضا لطهارة ، كان على مثل حاله قبلهما ، فإن جهل أو أسبقهما أو عين وقتا لا يسعهما : فهل هو كحاله قبلهما أو ضده ؟ فيه وجهان وقيل روايتان ( م 20 - 21 ) وإن تيقن طهارة وفعل حدث فضد حاله قبلهما ، وإن [ ص: 188 ] تيقن أن الطهارة من حدث ولا يدري الحدث على طهر أم لا فمتطهر مطلقا ، وعكس هذه الصورة بعكسها . م
[ ص: 187 ]