وإن زال  [ ص: 502 ] اسمه كنسج غزل وطحن حب ونجر خشبة وضرب مطبوع وطين لبناء وذكر جماعة : أو قصره أو ذبحه وشواه رده ونقصه ، ولا شيء له ، وأخذ  القاضي  عدم ملكه من ذبح السارق له ثم أخرجه ،  وعنه    : يملكه بعوضه قبل تغييره ، اختاره أبو بكر  ، نقل  ابن الحكم  في جعل حديد سيوفا : يقوم فيعطيه الثمن على القيمة حديث النبي عليه الصلاة والسلام { في الزرع أعطوه ثمن بذره   }  وعنه    : يخير المالك بينهما ، وعنه : يصير شريكا بزيادته ، ذكر في المذهب والمستوعب أنه ظاهر المذهب ، وإن غصب حبا فزرعه أو بيضا فجعله تحت دجاجة ففرخ أو نوى فغرسه  وفي الانتصار أو غصنا فصار شجرة رده ونقصه ، ويتخرج فيه كما قبله . 
				
						
						
