[ ص: 340 ] فصل ويحرم ، وعن الحلف بغير الله وغيره : لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا . قال ابن مسعود شيخنا : لأن حسنة التوحيد أعظم من حسنة الصدق ، وسيئة الكذب أسهل من سيئة الشرك . وقيل : يكره ولا كفارة ، وقيل : وخلق الله ورزقه يمين ، فنية مخلوقه ومرزوقه كمقدوره ، وعنه : يجوز ، وتلزم حالفا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، اختاره الأكثر ، والتزم ، ونبي غيره ، وأن معلومه يمين لدخول صفاته . ابن عقيل