قيل رحمه الله : يكره لأحمد ؟ قال : سبحان الله ، لم لا يكره ؟ لا يحلف إلا بالله . الحلف بعتق أو طلاق أو شيء
وفي تحريمه وجهان ( م 2 ) واختار شيخنا التحريم وتعزيره ( و ) واختار في موضع لا يكره ، وأنه قول غير واحد من أصحابنا ، لأنه لم يحلف بمخلوق ، ولم يلتزم لغير الله شيئا ، وإنما التزم لله كما يلتزم بالنذر ، والالتزام لله أبلغ من الالتزام به ، بدليل النذر له واليمين به ، ولهذا لم ينكر الصحابة على من حلف بذلك ، كما أنكروا على من م بالكعبة ، واختار حلف شيخنا فيمن حلف بعتق وطلاق وحنث يخير بين أن يوقعه أو يكفر كحلفه بالله ليوقعنه ، وذكر [ ص: 341 ] أن الطلاق يلزمني ونحوه يمين باتفاق العقلاء والأمم والفقهاء وخرجه على نصوص وهو خلاف صريحها ، وذكر أنه إن حلف به نحو : الطلاق لي لازم ونوى النذر كفر ، عند الإمام لأحمد . أحمد
وأيمان البيعة رتبها الحجاج ، ضمنها يمينا بالله وعتقا وطلاقا وصدقة مال وقيل : وحجا ، فمن قال : أيمان البيعة تلزمني ، ولا نية فلغو ، وإن نواها وقيل ولو جهلها لزمته : وقيل : يلزمه عتق وطلاق ، وقيل : وصدقة .
وفي الترغيب إن علمها لزمه عتق وطلاق وأيمان المسلمين يلزمه عتق وطلاق عتق وطلاق وظهار ويمين بالله ، بنية ذلك ، ففي اليمين بالله الوجهان ، ويتوجه في جاهل ما تقدم ، وألزم الحالف بالكل ولو لم ينو ومن حلف بأحدها فقال آخر يميني في يمينك في يمينك أو عليها أو مثلها ينوي التزام مثلها لزمه ، نص عليه في طلاق وفي المكفرة المكفرة الوجهان . قال القاضي شيخنا : كذا أنا معك ، ينوي في يمينه ، ومن ، أو لا يراه الله بموضع كذا ونحو ذلك منجزا ومعلقا وفي الانتصار : أو والطاغوت لأفعلنه ، لتعظيمه له ، معناه : عظمته إن فعلته وفعله لم يكفر ، ويلزمه كفارة ، بخلاف : هو فاسق إن فعله ، لإباحته في حال ، وعنه : لا كفارة . اختاره حلف بكفره ، كقوله هو كافر أو أكفر بالله أو برئ من الإسلام ، أو النبي صلى الله عليه وسلم أو يستحل الزنا أو ترك الصلاة ، وكذا عند الشيخ [ ص: 342 ] وحده : محوت المصحف ، لإسقاطه حرمته ، وكذا ابن عقيل عنده : عصيت الله في كل ما أمرني ، واختاره في المحرر . وإن قال : لعمري ، أو قطع الله يديه ورجليه ، أدخله الله النار ، فلغو . نص عليه ، ولا يلزمه إبرار قسم ، في الأصح . كإجابة سؤال بالله .
وقال شيخنا : إنما يجب على معين ، فلا تجب إجابة سائل يقسم على الناس ، وسبق في الزكاة ، وإن فيمين . قال : بالله لتفعلن ،
وفي المغني : إلا أن ينوي ، وأسألك بالله لتفعلن يعمل بنيته ، ويتوجه في إطلاقه وجهان ( م 3 ) والكفارة على الحالف ، وحكي عنه : على المحنث ، وروى ما يدل على إجابة من سأل بالله ، فروى أحمد والنسائي والترمذي وقال حسن غريب من حديث { ابن عباس } حديث حسن له طريقان ، في أحدهما وأخبركم بشر الناس ؟ قلنا : نعم يا رسول الله ، قال : الذي يسأل بالله ولا يعطي به ، والأخرى جيدة ، وروى ابن لهيعة أبو داود بإسناد جيد من حديث { ابن عباس } وفي لفظ { ومن سألكم بوجه الله فأعطوه } وله مثلها من حديث من سألكم بالله فأعطوه ، وفيهما : { ابن عمر } وهما حديثان جيدان ، وله من حديث ومن استعاذكم بالله فأعيذوه { جابر } من رواية لا تسأل [ ص: 343 ] بوجه الله إلا الجنة سليمان بن معاذ هو ابن قرم ، ضعفه غير أحمد وابن عدي .
[ ص: 340 ]