[ ( و ) ] للمقيمين ولا تنعقد بها ولا تؤم [ ( و ) ] فيهن وتجزئ امرأة حضرتها تبعا ، ويحتمل أن يلزمه تبعا للمقيمين [ خلافا لهم ] قاله وكذا مسافر له القصر شيخنا ، وهو متجه ، وذكر بعضهم وجها ، وحكى رواية تلزمه بحضورها ( خ ) في وقتها ما لم ينضر بالانتظار ، وتنعقد ، ( و هـ ر ) ويؤم فيها [ ( م ر ) ] كمن سقطت عنه تخفيفا لعذر [ ص: 92 ] مرض وخوف ونحوهما ( و ) لزوال ضرره ، فهو كمسافر يقدم فلو دام ضرره ، كخائف على ماله وحاقن ، جاز انصرافه لدفع ضرره خاصة ، فلو صلى بقي الوجوب لعدم المسقط ، وهو اشتغاله بدفع ضرره ، بخلاف المسافر ، لبقاء سفره ، وهو المسقط وإن م وإلا فلا على الأصح فيهما ، وليس كمسافر ( خ ) ومميز كعبد ( خ ) ومن لم تجب عليه لمرض أو سفر واختلف في وجوبها كعبد ، فهي أفضل في حقه ، ذكره لزمت عبدا انعقدت به وأم وغيره ، قال : وكره قوم ابن عقيل لئلا يضاهي بها جمعة أخرى ، احتراما للجمعة المشروعة في يومها . لا كامرأة [ ( خ ) ] . التجميع للظهر يوم الجمعة في حق أهل العذر