[ ص: 118 ] فصل . تسن ( و ) يكون عن يمين مستقبلي القبلة ، كذا كان منبره عليه السلام وسمي منبرا لارتفاعه ، من النبر ، وهو الارتفاع وذكر في شرح خطبته على منبر أو محل عال أن اتخاذ المنبر سنة مجمع عليها ، وكان منبره عليه السلام ثلاث درجات يقف على الثالثة التي تلي مكان الاستراحة ، ثم وقف مسلم على الثانية ، ثم أبو بكر على الأولى ، تأدبا ، ثم وقف عمر مكان عثمان ، ثم أبي بكر موقف النبي صلى الله عليه وسلم . علي
ثم زمن قلعه معاوية وزاد فيه ست درج ، فكان الخلفاء يرتقون ستا يقفون مكان مروان ، قال عمر : وإن وقف بالأرض وقف على يسار مستقبلي القبلة ، بخلاف المنبر . ويسن أبو المعالي ( سلامه إذا استقبلهم هـ ) كسلامه على من عنده في خروجه ( م ) قال ق وجماعة : ولأنه استقبال بعد استدبار ، فأشبه من فارق قوما ثم عاد إليهم ، زاد صاحب المحرر : وعكسه المؤذن إذا صعد ، ورد هذا السلام وكل سلام مشروع فرض كفاية على الجماعة المسلم عليهم لا فرض عين ( القاضي هـ ) وقيل : سنة ( خ ) كابتدائه ( و ) وفيه وجه غريب : يجب ، ذكره شيخنا