( قوله المحصب ) أي ثم رح إليه وهو بضم الميم وفتح المهملتين وهو ثم إلى الأبطح موضع ذات حصى بين منى ومكة ، وليست المقبرة منه وكانت الكفار اجتمعوا فيه وتحالفوا على إضرار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل عليه السلام فيه إراءة لهم لطيف صنع الله به وتكريمه بنصرته فصار ذلك سنة كالرمل في الطواف ، وعبارة المجمع أولى من عبارة المصنف حيث قال ثم ينزل بالمحصب فإن الرواح إليه لا يستلزم النزول فيه وفي فتاوى قاضي خان ، وينزل بالمحصب ساعة وفي فتح القدير ويصلي فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ويهجع هجعة ثم يدخل مكة ا هـ .
فحاصله أن النزول به ساعة محصل لأصل السنة ، وأما الكمال فما ذكره الكمال .