قلت : أرأيت من في قول قال : علي أن أهدي هذا الثوب . أي شيء عليه ؟ مالك
قال : يبيعه ويشتري بثمنه هديا يهديه .
قلت له : فما قول في هذا الثوب إذا كان لا يبلغ أن يكون في ثمنه هدي ؟ مالك
قال : بلغني عن ولم أسمعه منه أنه قال : يبعث بثمنه فيدفع إلى خزان مالك مكة يلفقونه على الكعبة . قال ابن القاسم : وأحب إلي أن يتصدق بثمنه ويتصدق به حيث شاء . ألا ترى أن كان يكسو بجلال بدنه الكعبة فلما كسيت الكعبة هذه الكسوة تصدق بها . ابن عمر
قلت : فإن لم يبيعوه وبعثوا بالثوب بعينه ؟
قال : لا يعجبني ذلك لهم ويباع هناك ، ويشترى بثمنه هدي قال : ألا ترى أن قال : يباع الثوب والحمار والعبد والفرس وكل ما جعل من العروض هكذا ؟ مالكا