التشهد في الوصية قلت : أرأيت إذا أراد أن يكتب وصيته ، هل سمعت من nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه يقول يشهد في الكتاب فيكتب ذلك قبل الوصية ؟

قال : نعم ، سمعته يقول nindex.php?page=treesubj&link=14297يشهد في الكتاب فيكتب ذلك إذا أراد أن يكتب الوصية .

قلت : nindex.php?page=treesubj&link=14297فهل ذكر لكم هذا التشهد كيف هو ؟

قال : لم يذكره لنا . nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن أشهل بن حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=16453عبد الله بن عون في وصية nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين قال : هذا ذكر ما أوصى به محمد بن أبي عمرة بنيه وأهله ، أن يتقوا الله يصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=132يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون } سورة البقرة وألا ترغبوا أن تكونوا إخوانا للأنصار ومواليهم ، فإن العفة والصدق خير وأبقى وأكرم من الرياء والكذب ، ثم أوصى فيما ترك إن حدث به حدث الموت قبل أن يغير وصيته هذه فذكر حاجته . قال ابن عون : فذكرناه nindex.php?page=showalam&ids=17191لنافع مولى ابن عمر فقال : كانت أم المؤمنين توصي بهذا ، وسمعت من يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال : كانوا يوصون أنه : يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله . وأوصى من ترك من أهله أن يتقوا الله ربهم ويصلحوا ذات بينهم إن كانوا مؤمنين ، وأوصاهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=132يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون } سورة البقرة وأوصى إن مات من مرضه هذا .

التَّشَهُّدُ فِي الْوَصِيَّةِ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ وَصِيَّتَهُ ، هَلْ سَمِعْتَ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ أَنَّهُ يَقُولُ يَشْهَدُ فِي الْكِتَابِ فَيَكْتُبُ ذَلِكَ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ ؟

قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ nindex.php?page=treesubj&link=14297يَشْهَدُ فِي الْكِتَابِ فَيَكْتُبُ ذَلِكَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ الْوَصِيَّةَ .

قُلْتُ : nindex.php?page=treesubj&link=14297فَهَلْ ذَكَرَ لَكُمْ هَذَا التَّشَهُّدَ كَيْفَ هُوَ ؟

قَالَ : لَمْ يَذْكُرْهُ لَنَا . nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ عَنْ أَشْهَلَ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16453عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ فِي وَصِيَّةِ nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : هَذَا ذَكَرَ مَا أَوْصَى بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ بَنِيهِ وَأَهْلَهُ ، أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ يُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَيُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ وَأَوْصَاهُمْ بِمَا أَوْصَى بِهِ إبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=132يَا بَنِيَّ إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَأَلَّا تَرْغَبُوا أَنْ تَكُونُوا إخْوَانًا لِلْأَنْصَارِ وَمَوَالِيهمْ ، فَإِنَّ الْعِفَّةَ وَالصِّدْقَ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَأَكْرَمُ مِنْ الرِّيَاءِ وَالْكَذِبِ ، ثُمَّ أَوْصَى فِيمَا تَرَكَ إنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثُ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ يُغَيِّرَ وَصِيَّتَهُ هَذِهِ فَذَكَرَ حَاجَتَهُ . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : فَذَكَرْنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17191لِنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ : كَانَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ تُوصِي بِهَذَا ، وَسَمِعْتُ مَنْ يُحَدِّثُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانُوا يُوصُونَ أَنَّهُ : يَشْهَدُ أَنْ لَا إلَه إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ . وَأَوْصَى مَنْ تَرَكَ مِنْ أَهْلِهِ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ رَبَّهُمْ وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِمْ إنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ، وَأَوْصَاهُمْ بِمَا أَوْصَى بِهِ إبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=132يَا بَنِيَّ إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَأَوْصَى إنْ مَاتَ مِنْ مَرَضِهِ هَذَا .