قلت لابن القاسم    : أرأيت من كان من أهل المواقيت ومن وراءهم إلى مكة  اعتمروا في أشهر الحج ، ثم أقاموا حتى حجوا من عامهم أيكون عليهم دم المتعة ؟  قال : قال  مالك    : نعم عليهم دم المتعة . 
قال : وقال  مالك    : لو أن رجلا من أهل منى  أحرم بعمرة في أشهر الحج ثم لم يرجع إلى منى  حتى حج من عامه  ، أن عليه دم المتعة فإن هو رجع إلى منى  سقط عنه دم المتعة لأنه قد رجع إلى منزله . 
				
						
						
