قال : وقال لي : لو أن مالك مكة قبل أن تطوف بالبيت أوقفت هديها معها حتى تطهر ولا ينبغي لها أن تنحر هديها وهي حرام ، ولكن تحبسه حتى إذا طهرت طافت بالبيت وسعت بين امرأة دخلت بعمرة ومعها هدي فحاضت بعدما دخلت الصفا والمروة ثم نحرت هديها وقصرت من شعرها ثم قد حلت ، قال : فإن كانت ممن تريد الحج وخافت الفوات ولا تستطيع الطواف لحيضتها ، أهلت بالحج وساقت هديها معها إلى مالك عرفات فأوقفته ولا تنحره إلا بمنى ، وأجزأ عنها هديها من قرانها وسبيلها سبيل من قرن .