الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6725 8 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله رضي الله عنه، nindex.php?page=hadith&LINKID=656611عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: nindex.php?page=treesubj&link=7854_25876_7701السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب أو كره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.
مطابقته للترجمة ظاهرة. nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى بن سعيد القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله هو ابن عمر العمري ، وعبد الله هو ابن عمر .
والحديث مضى في الجهاد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد أيضا. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي، عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب وغيره. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الجهاد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد .
قوله: " على المرء المسلم " أي ثابت عليه أو واجب.
قوله: " فيما أحب أو كره " هكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ، وفي رواية غيره: فيما أحب وكره.
قوله: " فإذا أمر " على صيغة المجهول.
قوله: " فلا سمع " أي: حينئذ " ولا طاعة " لما مر فيما مضى.