1411 82 - (حدثنا قال: حدثنا سهل بن بكار، عن وهيب، عمرو بن يحيى، عن عن عباس الساعدي، رضي الله عنه، قال: أبي حميد الساعدي تبوك، فلما جاء وادي القرى إذا امرأة في حديقة لها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: فقال لها: أحصي ما يخرج منها، فلما أتينا اخرصوا، وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق، تبوك قال: أما إنها ستهب الليلة ريح شديدة فلا يقومن أحد، ومن كان معه بعير فليعقله فعقلناها، وهبت ريح شديدة، فقام رجل فألقته بجبل طيئ، وأهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، وكساه بردا، وكتب له ببحرهم، فلما أتى وادي القرى قال للمرأة: كم جاء حديقتك؟ قالت: عشرة أوسق، خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني متعجل إلى المدينة فمن أراد منكم أن يتعجل معي فليتعجل، فلما قال ابن بكار كلمة معناها أشرف على المدينة، قال: هذه طابة، فلما رأى أحدا، قال: هذا جبيل يحبنا ونحبه، ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟ قالوا: بلى، قال: دور بني النجار، ثم دور بني عبد الأشهل، ثم دور بني ساعدة، أو دور بني الحارث بن الخزرج، وفي كل دور الأنصار يعني خيرا. غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة
وقال حدثني [ ص: 65 ] سليمان بن بلال: عمرو: ثم دار بني الحارث، ثم بني ساعدة.
وقال سليمان، عن سعد بن سعيد، عن عمارة بن غزية، عن عباس، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبيه، أحد جبل يحبنا ونحبه.