الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3240 3422 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653169nindex.php?page=treesubj&link=1890_1900ليس nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=1ص من عزائم السجود، ورأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها. [انظر: 1069 - فتح: 6 \ 455]
وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وشددنا ملكه قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: لم يكن في الأرض سلطان أعز من سلطانه. قال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: كان يحرسه كل ليلة أربعة آلاف.
وقال ابن عباس: شددنا ملكه بأن الوحي كان يأتيه.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس اختصم رجلان إلى داود فقال: هذا غصبني بقرا فجحده الآخر، فأوحى الله إلى داود أن يقتل الرجل الذي استعدى عليه، فأرسل داود إلى الرجل: إن الله أوحى إلي أن أقتلك، فقال الرجل: أتقتلني بغير بينة، فقال: لا نرد أمر الله فيك فلما عرف الرجل أنه قاتله قال: والله ما أخذت بهذا الذنب، ولكني كنت أغلب والد هذا، فقتلته، فأمر بهداود فقتل، فاشتدت هيبة بني إسرائيل عند [ ص: 512 ] ذلك، فهو قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وشددنا ملكه وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وآتيناه الحكمة قيل: هي المعرفة بكتاب الله. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: النبوة وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: عدله. وقول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وفصل الخطاب الفهم في القضاء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: فصل القضاء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي: الشهود والأيمان.
ورواه الحكم عن مجاهد، وروي عن الشعبي أيضا: هو أما بعد.
والمعنى -على ما يروى- أن داود سأل أوريا أن يطلق له امرأته كسؤال الرجل بيع جاريته، فعاتبه الله على ذلك لما كان نبيا، وكان له تسع وتسعون أنكر عليه أن يتشاغل بالدنيا.
[ ص: 513 ] nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=23وعزني غلبني كما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وعبارة غيره: قهرني، قاله الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة أي: قهره في المحاروة: ومنه: من عز بز.