1739 الأصل
[ 1475 ] أبنا أبنا الربيع، أبنا الشافعي، الثقفي، عن عن حميد، قال: حاصرنا أنس تستر فنزل الهرمزان على حكم - رضي الله عنه -، فقدمت به على عمر فلما انتهينا إليه قال له عمر تكلم [ ص: 98 ] . عمر:
قال: كلام حي أو كلام ميت؟
قال: تكلم لا بأس.
قال: إنا وإياكم معاشر العرب ما خلى الله بيننا وبينكم، كنا نتعبدكم ونقتلكم ونغضبكم؛ فلما كان الله معكم لم يكن لنا يدان.
فقال ما تقول؟ عمر:
فقلت: يا أمير المؤمنين تركت بعدي عدوا كثيرا وشوكة شديدة فإن قتلته ييأس القوم من الحياة ويكون أشد لشوكتهم.
فقال ما تقول؟ فقلت : يا أمير المؤمنين تركت بعدي عدوا كثيرا وشوكة شديدة فإن قتلته يأيس القوم من الحياة ويكون أشد لشوكتهم عمر:
فقال استحيي قاتل عمر: البراء بن مالك ومجزأة بن ثور، فلما خشيت أن يقتله قلت: ليس إلى قتله سبيل، قد قلت له: تكلم لا بأس.
فقال إن [ارتشيت] وأصبت منه؟ عمر:
فقلت : والله ما ارتشيت ولا أصبت منه.
قال: لتأتيني على ما شهدت به بغيرك أو لأبدأن بعقوبتك.
قال: فخرجت فلقيت فشهد معي وأمسك الزبير بن العوام وأسلم وفرض له . عمر