( قال ) الشافعي سار كما يسير الناس إن لم يكن بينهما شرط لا متعبا ، ولا مقصرا كما يسير الأكثر من الناس ويعرف خلاف الضرر بالمكتري للدابة والمكرى فإن كانت صعبة نظرا فإن كانت صعوبتها مشابهة صعوبة عوام الدواب ، أو تقاربها لزمت المكتري ، وإن كان ذلك منها مخوفا فإن تكاراها بعينها ، ولم يعلم تناقضا الكراء إن شاء المكتري ، وإن تكارى مركبا فعلى المكري الدابة له غيرها مما لا يباين دواب الناس والدواب في هذا مثل الإبل إذا اختلفا في المسير