فإذا حلف " بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية أن ما شهد به شاهدا فلان بن فلان عليك ، وهو كذا وكذا ، ويصفه لحق كما شهد به ، وإن ذلك لثابت لي عليك ما قبضته منك ، ولا شيئا منه ، ولا اقتضاه لي مقتض بأمري ، ولا شيئا منه ، ولا بغير أمري فوصل إلي ولا أبرأتك منه ، ولا من شيء منه ، ولا أحلتني به ، ولا بشيء منه على أحد ، ولا أحلت به عليه ، ولا برئت منه بوجه من الوجوه ، ولا صرت إلى ما يبرئك منه ، ولا من شيء منه بوجه من الوجوه إلى يوم حلفت يميني هذه فإن كان اقتضى منه شيئا أو أبرأه من شيء حلف بما وصفت فإذا انتهى إلى قوله ما اقتضيته ، ولا شيئا منه ، ولا اقتضاه لي مقتض بأمري ، ولا شيئا منه ، ولا اقتضاه لي مقتض بأمري ، ولا شيئا منه ، ولا وصل إلي ، ولا إلى غيري بأمري ، ولا كان مني فيه ، ولا في شيء منه ما يكون لك به البراءة منه ثم تنسق اليمين ، وإن حلف على دار له في يديه أو عبد أو غيره حلف كما وصفت . وقال " إن الدار التي كذا ، ويحدها لداري ما بعتكها ، ولا شيئا منها ، ولا وهبتها لك ، ولا شيئا منها ، ولا تصدقت بها عليك ، ولا بشيء منها ، ولا على غيرك ممن صيرها إليك مني ، ولا بشيء منها بوجه من الوجوه ، وإنها لفي ملكي ما خرجت مني ، ولا شيء منها إلى أحد من الناس أخرجها ، ولا شيئا منها إليك " وإنما أحلفته على غيره بسبب المحلف له لأنه قد يخرجها إلى غيره فيخرج ذلك إلى الذي هي في يديه ، وإن كان المستحلف ذميا أحلف " بالله الذي أنزل التوراة على حلف الرجل على حق نفسه موسى ، وبغير ذلك مما يعظم اليمين به مما يعرف أنه حق ، وليس بباطل ، ولا يحلف بما يعظم إذا جهلناه ، ويحضره من أهل دينه من يتوقى هو محضره إن كان حانثا ليكون أشد لتحفظه إن شاء الله تعالى . قال ، وإن كان الحق لميت فورثه [ ص: 279 ] الحالف حلف كما وصفت على أن هذا الحق ثابت لفلان عليك ما اقتضيته منك ثم ينسق اليمين كما وصفت ، ولا علمت فلانا الميت اقتضاه ، ولا شيئا منه منك ، ولا أبرأك منه ، ولا من شيء منه بوجه من الوجوه ، ولقد مات ، وأنه لثابت عليك إلى يوم حلفت بيميني هذه . قال ، ولو كانت اليمين لرجل يأخذ بها أو على رجل يبرأ بها فبدأ فحلف قبل أن يحلفه الحاكم أعاد الحاكم عليه اليمين حتى تكون يمينه بعد خروج الحكم بها .