( قال ) رحمه الله تعالى : واذا الشافعي فله حينئذ الشفعة وليس تسليمه بقاطع شفعته إنما سلمه على ثمن فلما علم ما هو دونه كان له الأخذ بالشفعة ، ولو علم بعد أن الثمن أكثر من الذي سلمه به لم يكن له شفعة من قبل أنه إذا سلمه بالأقل كان الأكثر أولى أن يسلمه به . اشترى الرجل النصيب من الدار فقال أخذته بمائة فسلم ذلك الشفيع ، ثم علم الشفيع بعد أنه أخذه بأقل من المائة