( قال ) : فإن قال قائل الشافعي قيل بدلالة كتاب الله عز وجل ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتفريق الله عز وجل بين صلاة الخوف وغيرها من الصلوات فليس للمسألة عن خلاف الركعة الآخرة من صلاة الخوف الركعة الآخرة من غيرها إلا جهل من سأل عنها أو تجاهله وخلاف جميع صلاة الخوف لسائر الصلوات أكثر من خلاف ركعة منها لركعة من سائر الصلوات . كيف صارت الركعة الآخرة في صلاة الخوف أطول من الأولى ، وليست كذلك في غير صلاة الخوف ؟