( قال ) : وأحب أن فإذا بلغ الإمام المصلى نودي : " الصلاة جامعة " بلا أذان ولا إقامة ، ثم يحرم بالتكبير فيرفع يديه حذو منكبيه ، ثم يكبر سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام ويرفع - كلما كبر - يديه حذو منكبيه ويقف بين كل تكبيرتين بقدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة يهلل الله ويكبره ويحمده ويمجده فإذا فرغ من سبع تكبيرات قرأ بأم القرآن ، ثم يقرأ ب { يلبس أحسن ما يجد ق والقرآن المجيد } ويجهر بقراءته ، ثم يركع ويسجد فإذا قام في الثانية كبر خمس تكبيرات سوى تكبيرة القيام من الجلوس ويقف بين كل تكبيرتين كقدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة كما وصفت فإذا فرغ من خمس تكبيرات قرأ بأم القرآن وب { اقتربت الساعة وانشق القمر } ، ثم يركع ويسجد ويتشهد ويسلم ولا يقرأ من خلفه واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر كبروا في العيدين سبعا وخمسا وصلوا قبل وعمر وجهروا بالقراءة وروي { الخطبة ق والقرآن المجيد } و { اقتربت الساعة وانشق القمر } } ( قال ) ثم يخطب فإذا ظهر على المنبر يسلم ويرد الناس عليه ; لأن هذا يروى غالبا وينصتون ويستمعون منه ويخطب قائما خطبتين يجلس بينهما جلسة خفيفة وأحب أن يعتمد على شيء وأن يثبت يديه وجميع بدنه ، فإن كان الفطر أمرهم بطاعة الله وحضهم على الصدقة والتقرب إلى الله جل ثناؤه والكف عن معصيته ، ثم ينزل فينصرف . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأضحى والفطر ب {