باب 
المسألة والأخذ وما يتعلق 
به من المكافأة والثناء والشكر 
 3385  - أخبرنا  محمد بن الحسن بن قتيبة  قال : حدثنا  حرملة بن يحيى  قال : حدثنا  ابن وهب  قال : حدثني  معاوية بن صالح  عن  ربيعة بن يزيد  عن  أبي إدريس الخولاني  عن  عوف بن مالك  ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه : " ألا تبايعوني "؟ قالوا : يا رسول الله قد بايعناك مرة ، فعلى ماذا نبايعك ؟ قال : تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ، وأن تقيموا الصلاة ، وتؤتوا الزكاة" ، ثم أتبع ذلك كلمة خفيفة "على أن لا تسألوا الناس شيئا   ". 
قال  أبو حاتم  رضي الله عنه : قوله - صلى الله عليه وسلم - "على أن لا تشركوا  [ ص: 181 ] بالله شيئا ، أراد به الأمر بترك الشرك ، وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - : " على أن لا تسألوا الناس شيئا " أراد به الأمر بترك المسألة . 
				
						
						
