، ( وهو تجدد العلم وهو ) أي القول بتجدد علمه جل وعلا ( كفر ) بإجماع أئمة ( ولا يجوز البداء على الله ) سبحانه و ( تعالى ) أهل السنة قال رحمه الله : من قال : إن الله تعالى لم يكن عالما حتى خلق لنفسه علما فعلم به فهو كافر وقال الإمام أحمد : البداء : هو أن يريد الشيء دائما ، ثم ينتقل عن الدوام لأمر حادث لا بعلم سابق قال : أو يكون سببه دالا على إفساد الموجب لصحة الأمر الأول ، بأن يأمره لمصلحة لم تحصل فيبدو له ما يوجب رجوعه عنه . انتهى . ابن الزاغوني