{ ، قال أو إنكم لتفعلون ؟ قالها ثلاثا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة وسئل صلى الله عليه وسلم عن العزل } متفق عليه ، ولفظ { مسلم } . { ألا عليكم أن لا تفعلوا ، ما كتب الله عز وجل خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون
وسئل صلى الله عليه وسلم أيضا عن العزل فقال ما من كل الماء يكون الولد ، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء .
} { } ذكرهما وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال : إن لي جارية وأنا أعزل عنها ، وأنا أكره أن تحمل ، وأنا أريد ما يريد الرجال ، وإن اليهود تحدث أن العزل موءودة صغرى ، فقال كذبت اليهود ، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه أحمد وأبو داود .
{ } ذكره وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال : عندي جارية وأنا أعزل عنها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ذلك لا يمنع شيئا ، إذا أراد الله فجاء الرجل فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الجارية التي كنت ذكرتها لك [ ص: 263 ] حملت ، فقال أنا عبد الله ورسوله ، وعنده أيضا { مسلم } . : إن لي جارية هي خادمتنا وساقيتنا وأنا أطوف عليها ، وأنا أكره أن تحمل ، فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيؤتيها ما قدر لها فلبث الرجل ، ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حملت ، فقال قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها
وسأله صلى الله عليه وسلم آخر عن ذلك فقال { } ذكره لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرجه الله منها ، وليخلقن الله عز وجل نفسا هو خالقها . أحمد
{ فارس والروم وفي لفظ إن كان كذلك فلا ، ما ضر ذلك فارس والروم } ذكره وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال : إني أعزل عن امرأتي ، فقال : لم تفعل ذلك ؟ فقال : إني أشفق على ولدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان ذلك ضارا ضر . مسلم