{ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله ، ما تقول في رجل لقي امرأة لا يعرفها ، فليس يأتي الرجل من امرأته شيء إلا قد أتاه منها ، غير أنه لم يجامعها  ، فأنزل الله تعالى هذه الآية  [ ص: 214 ]   { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات    } فقال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صل فقال  معاذ    : فقلت يا رسول الله أله خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ قال بل للمؤمنين عامة   } . 
				
						
						
