{ امرأة صفوان بن المعطل السلمي ، فقالت : إنه يضربني إذا صليت ، ويفطرني إذا صمت ، ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ; فسأله عما قالت امرأته ، فقال : أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها عنهما ، فقال صلى الله عليه وسلم : لو كانت سورة واحدة لكفت الناس وأما قولها يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب ولا أصبر ، فقال صلى الله عليه وسلم يومئذ لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها قال : وأما قولها لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت لا نكاد أن نستيقظ حتى تطلع الشمس ، فقال صل إذا استيقظت وسألته صلى الله عليه وسلم } ذكره . ابن حبان
[ ص: 243 ] قلت : ولهذا صادف في قصة الإفك ; لأنه كان في آخر الناس ، ولا ينافي هذا الحديث قوله في حديث الإفك " والله ما كشفت كنف أنثى قط " فإنه إلى ذلك الوقت لم يكشف كنف أنثى قط ، ثم تزوج بعد ذلك . أم المؤمنين