{ أم سلمة وميمونة أن يحتجبا من ، فقالتا : أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ قال أفعمياوان أنتما ؟ ألستما تبصرانه ؟ ابن أم مكتوم } ذكره أهل السنن وصححه وأمر صلى الله عليه وسلم الترمذي ، فأخذت طائفة بهذه الفتوى ، وحرمت على المرأة نظرها إلى الرجل ، وعارضت طائفة أخرى هذا الحديث بحديث في الصحيحين { عائشة الحبشة وهم يلعبون في المسجد } ، وفي هذه المعارضة نظر ; إذ لعل قصة أنها كانت تنظر إلى الحبشة كانت قبل نزول الحجاب ، وخصت طائفة أخرى ذلك بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم .