خاتمة : [ ترك الواجب أعظم من فعل الحرام    ] قيل : ترك الواجب في الشريعة بل وفي العقل أعظم من فعل الحرام لوجوه . الأول : أن أداء الواجب مقصود لنفسه ، وترك المحرم مقصود لغيره ،  [ ص: 363 ] ولهذا قال تعالى { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر    } فبين أن ما في الصلاة من ذكر الله أكبر مما فيها من النهي عن الفحشاء . الثاني : أن أعظم الحسنات هو الإيمان بالله وهو أداء واجب وترك الواجب  كفر . 
				
						
						
