nindex.php?page=treesubj&link=20941لن : تنصب المضارع وتخلصه للاستقبال نحو لن يقوم زيد ، وهي تفيد تأكيد مطلق النفي ، وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في " الكشاف " أنها تفيد تأكيد النفي ، ووافقه
ابن الخباز ، وفي " الأنموذج " تأبيده ، ووافقه
أبو جعفر الطرسي . وقال
ابن مالك : حمله عليه اعتقاده أن الله لا يرى ، وهو باطل . ويظن كثير تفرد
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري بهذه المقالة ، لكن جزم به
ابن الخشاب في كتابه " العوني " بأنه لم يجعل التأبيد عبارة عن الذي لا ينقطع بل عن الزمن الطويل ، واقتضى كلام
ابن عطية موافقة
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أيضا وأن ذلك موضوع اللغة ولو على هذا المنفي بمجرده لتضمن أن موسى لا يراه أبدا ولا في الآخرة لكن قام الدليل من خارج على ثبوت الرؤية في الآخرة . وقد رد على
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ومن وافقه بأنها لو كانت للتأبيد لم يقيد منفيها باليوم في قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فلن أكلم اليوم إنسيا } ولكن ذكر التأبيد في قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95ولن يتمنوه أبدا } تكرار والأصل عدمه .
nindex.php?page=treesubj&link=20941لَنْ : تَنْصِبُ الْمُضَارِعَ وَتُخَلِّصُهُ لِلِاسْتِقْبَالِ نَحْوُ لَنْ يَقُومَ زَيْدٌ ، وَهِيَ تُفِيدُ تَأْكِيدَ مُطْلَقِ النَّفْيِ ، وَزَعَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ فِي " الْكَشَّافِ " أَنَّهَا تُفِيدُ تَأْكِيدَ النَّفْيِ ، وَوَافَقَهُ
ابْنُ الْخَبَّازِ ، وَفِي " الْأُنْمُوذَجِ " تَأْبِيدَهُ ، وَوَافَقَهُ
أَبُو جَعْفَرٍ الطُّرْسِيُّ . وَقَالَ
ابْنُ مَالِكٍ : حَمَلَهُ عَلَيْهِ اعْتِقَادُهُ أَنَّ اللَّهَ لَا يُرَى ، وَهُوَ بَاطِلٌ . وَيَظُنُّ كَثِيرٌ تَفَرُّدَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ ، لَكِنْ جَزَمَ بِهِ
ابْنُ الْخَشَّابِ فِي كِتَابِهِ " الْعَوْنِيِّ " بِأَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ التَّأْبِيدَ عِبَارَةً عَنْ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ بَلْ عَنْ الزَّمَنِ الطَّوِيلِ ، وَاقْتَضَى كَلَامُ
ابْنِ عَطِيَّةَ مُوَافَقَةَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ أَيْضًا وَأَنَّ ذَلِكَ مَوْضُوعُ اللُّغَةِ وَلَوْ عَلَى هَذَا الْمَنْفِيِّ بِمُجَرَّدِهِ لِتَضَمُّنِ أَنَّ مُوسَى لَا يَرَاهُ أَبَدًا وَلَا فِي الْآخِرَةِ لَكِنْ قَامَ الدَّلِيلُ مِنْ خَارِجٍ عَلَى ثُبُوتِ الرُّؤْيَةِ فِي الْآخِرَةِ . وَقَدْ رُدَّ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ وَمَنْ وَافَقَهُ بِأَنَّهَا لَوْ كَانَتْ لِلتَّأْبِيدِ لَمْ يُقَيَّدْ مَنْفِيُّهَا بِالْيَوْمِ فِي قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إنْسِيًّا } وَلَكِنْ ذَكَرَ التَّأْبِيدَ فِي قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=95وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا } تَكْرَارٌ وَالْأَصْلُ عَدَمُهُ .