ثم إن الصفة على قسمين    : تارة يقتصر على ذكر الصفة من غير ذكر الموصوف كقوله : في السائمة الزكاة ، وتارة تذكر الصفة والموصوف معا كقوله : في سائمة الغنم ، فدلالة هذا على الاختصاص أقوى من الترتب على مجرد الصفة ، إذ لولا اختصاص الحكم بحالة السوم لوقع ذكر السوم لغوا لا فائدة فيه . 
				
						
						
