[ ص: 361 ] : أحدها - كل مقدر بكيل أو وزن ونقض بالمعجونات المتفاوتة الأجزاء ، وما دخلته النار ، والأواني المتخذة من النحاس فإنها موزونة ، وليست مثلية . بيان المثلي والمتقوم : في ضبط المثلي أوجه
الثاني : ما حصر بكيل أو وزن ، وجاز السلم فيه ، وهو الذي صححه في المنهاج ، والروضة وأصلها .
الثالث : كل مكيل وموزون جاز السلم فيه ، وبيع بعضه ببعض ، فيخرج منه الدقيق والرطب ; والعنب ، واللحم ، واللبن الحامض ، ونحوها .
الرابع : ما يقسم بين الشريكين من غير تقويم . ونقض بالأرض المتساوية ، فإنها تقسم ، وليست مثلية .
الخامس : ما لا يختلف أجزاء النوع الواحد منه بالقيمة ، وربما قيل في الجرم والقيمة . وهذا سرد المثليات : الحبوب ، والأدهان ، والسمن ، والألبان ، والمخيض الخالص ، والتمر والزبيب ونحوهما والماء ، والنخالة والبيض والورق والخل الذي لا ماء فيه والدراهم والدنانير الخالصة وعلى الأصح : الدقيق والبطيخ والقثاء والخيار ، وسائر البقول ، والرطب والعنب ، وسائر الفواكه الرطبة ، واللحم الطري والقديد والتراب ، والنحاس والحديد ، والرصاص والتبر والسبائك من الذهب ، والفضة ، والمسك ، والعنبر والكافور ، والثلج ; والجمد والقطن ، والسكر ; والفانيد والعسل المصفى بالنار ، والإبريسم ، والغزل ، والصوف والشعر والوبر ، والنفط والعود والآجر ، والدراهم المغشوشة إن جوزنا التعامل بها ، والمكسرة . هذا ما في الروضة وأصلها والمطلب .